الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

أنا أهلاوية

أهلاوية وأفتخر وهكذا هو حال الاهلاوية جميعاً ،والاهلاوية بالذات لانه وضع انك تكون اهلاوى معناه إن مفيش مباراة إلا والاهلى بيكسبها وانه دايما الاول ودايما فى صدارة الدورى الممتاز وفى قناة متخصصصة عنك وشغلها الشاغل انت وناديك المفضل وانه سعد زغلول هو مؤسس النادى الوطنى العظيم المشهود بمواقفه على مدار العصور .
والكلام ده كوم وقصة ان الاهلى مش بيخسر دى كوم تانى خالص - والكلام ده كان قبل بداية الدورىوقبل الهزايم اللى بدات ترف على النادى - بحيث ان الناس اتعوضت على الفوز دايما ومفيش قبول لاى خسارة وساعة الخسارة بيكون رد الفعل قوى وجبار بداية من التكسير للضرب - زى ما حصل فى السودان كده - واعتقد ان ده رد فعل طبيعى نابع من انك بتشجع النادى الذى لا يهزم "نادى القرن" يبقى ازاى يخسر وتلاقى الفضائيات اتكلم وبرضه مصطفى حسين يرسم عن الهزيمة الشنعاء وان دى حاجه لابد وانها متتكررش تانى .
وعشان كده بقى انا فاهمة ليه تلاقى الحزب الوطنى مش مستعد ان يكون له منافس على الاطلاق ، يعنى حط نفسك مكان الريس بس على منصب اصغر شوية ، وتخيل نفسك من يوم ما وعيت وانت امين الفصل او رئيس اتحاد الطلاب ما اظنش انك هتقبل ان يكون لك منافس او حتى فكرة انتخابات تتحط فيها قدام منافس ويقارنوك بيه ، ازاى وانت طول عمرك موجود ومحدش يقدر يقول بم.
عشان كده ارجو انه يبقى فيه شويه مراعاة للظروف الناس اللى بتحافظ على الكراسى بتاعتها وبتعمل اى حاجه فى السبيل ده ، الناس دى معذورة والله.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق