الخميس، 21 أكتوبر 2010

بقرار جمهورى


تخيل معايا كده لو كل حاجه بنعملها فى حياتنا متكونش الا بقرار يصدره رئيس الجمهورية بذات شخصه ونفسه مهما كانت الحاجه دى تافهه او شخصية جدا ومتهمش الا صحابها ، تعتقد وقتها الحياة هيبقى شكلها ايه .
يعنى مثلا تلاقى قرار جمهورى يقول إن محل الكشرى بتاع حماده توك توك اللى على اول الشارع هيتم تحويله الى كوافير لان الكشرى مبقاش يجيب همه اليومين دول ولان حماده عنده توك توك يسترزق منه فمفيش داعى للمحل ويسيبه بقى لاصحاب النصيب، أو تصحى الصبح تلاقى مامتك بتقولك إن الاكل النهارده هيبقى ملوخية تسألها إشمعنه تقولك لإن الرئيس واحشاه ريحة التقلية ومحروم منها يا عينى وكمان ده قرار جمهورى أذاعه النهارده الصبح فى الاذاعة يعنى أطفح وانت ساكت.
و على فكرة الكلام ده مش تريقه ده فعلا اللى احنا عايشينه يعنى انك تسمع ان الرئيس اصدر قرار جمهورى بأن الانتخابات البرلمانية هتكون فى 28 نوفمبر ، طب لو الرئيس مكنش أصدر القرار ده مكنش هيبقى فى انتخابات ولا ايه بالظبط؟
اللى أنا أعرفه إن فى أوروبا والدول المتقدمة الانتخابات دى محدد مواعيد انعقادها سلفاً سواء بقى الرئيس امر ولا مأمرش ولامات ولا إنتحر حتى هتتعمل يعنى هتتعمل عشان هنااااك عندهم قانون ونظام وعندهم دولة أساساً مش سويقة.
ولان كل رئيس عارف انه مجرد موظف مهمته يخدم الناس مش إله وعلى رأى السيد البدوى "أنا كنت فاكرها مؤسسة" .

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

أنا أهلاوية

أهلاوية وأفتخر وهكذا هو حال الاهلاوية جميعاً ،والاهلاوية بالذات لانه وضع انك تكون اهلاوى معناه إن مفيش مباراة إلا والاهلى بيكسبها وانه دايما الاول ودايما فى صدارة الدورى الممتاز وفى قناة متخصصصة عنك وشغلها الشاغل انت وناديك المفضل وانه سعد زغلول هو مؤسس النادى الوطنى العظيم المشهود بمواقفه على مدار العصور .
والكلام ده كوم وقصة ان الاهلى مش بيخسر دى كوم تانى خالص - والكلام ده كان قبل بداية الدورىوقبل الهزايم اللى بدات ترف على النادى - بحيث ان الناس اتعوضت على الفوز دايما ومفيش قبول لاى خسارة وساعة الخسارة بيكون رد الفعل قوى وجبار بداية من التكسير للضرب - زى ما حصل فى السودان كده - واعتقد ان ده رد فعل طبيعى نابع من انك بتشجع النادى الذى لا يهزم "نادى القرن" يبقى ازاى يخسر وتلاقى الفضائيات اتكلم وبرضه مصطفى حسين يرسم عن الهزيمة الشنعاء وان دى حاجه لابد وانها متتكررش تانى .
وعشان كده بقى انا فاهمة ليه تلاقى الحزب الوطنى مش مستعد ان يكون له منافس على الاطلاق ، يعنى حط نفسك مكان الريس بس على منصب اصغر شوية ، وتخيل نفسك من يوم ما وعيت وانت امين الفصل او رئيس اتحاد الطلاب ما اظنش انك هتقبل ان يكون لك منافس او حتى فكرة انتخابات تتحط فيها قدام منافس ويقارنوك بيه ، ازاى وانت طول عمرك موجود ومحدش يقدر يقول بم.
عشان كده ارجو انه يبقى فيه شويه مراعاة للظروف الناس اللى بتحافظ على الكراسى بتاعتها وبتعمل اى حاجه فى السبيل ده ، الناس دى معذورة والله.



الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

مندهشة!!!

اكتر حاجه بتخلينى فعلا مندهشة هو الاندهاش فى حد ذاته،يعنى انك تلاقى الناس بتستغرب من حاجات عجيبه وطبيعيه وتلاقيهم بيتسألوا ويتحاوروا على الرعم من إن الموضوع بيكون مكرر وعادى وممل أحياناً.
يعنى مثلا تلاقى الناس بتندهش ان جريدة الاهرااااام فبركت صوره وفضحتنا وجرستنا وكلام من ده ، وتلاقيهم كمان مستغربين جدا من موقف الحكومة من العمال اللى كل يوم واقفين على الارصفة بيطالبو بحقوقهم وتلاقى البرامج تتكلم ومصطفى حسين يرسم وكده يعنى ، وكمان بيستغربوا اووى من موقف مصر الدولى ودور مصر الرائد ومكانة مصر العربية وكلام من ده كتيييير.
المصيبة كمان انهم بيتعجبوا من المواقف الاجتماعية الصغيرة الموجوده فى حياتنا ، زى انهم يلاقوا اب قتل ابنته أو بنت قتلت مامتها والحاجات البسيطة اللى زى دى ، وكمان يندهشوا ان فى ناس بتسرق فلوس البلد وتمشى ويشوفوا كمان ان دى خيانه عظمى للبلاد.
مع ان انا بصراحه مش شايفه اى وجه للدهشة لان ده طبيعى فى مجتمعنا الدولى الكبير ده لاننا بنى ادمين والبنى ادم بطبعه وفطرته "غبى " و "أنانى" ومستعد انه يعمل اى شئ فى سبيل انه يحقق غايته او هدفه يبقى ليه الاستغراب لما انت ممكن فى يوم من الايام تكون فى نفس مكان الناس اللى انت متعجب من تصرفاتهم دووول.
كل واحد فينا فى لحظات تحقيق رغباته الملحة بيكون اجشع الكائنات على وجه الارض وكل اللى بتندهش منه النهارده بكره يكون عااادى عشان ببساطه هى دى الحقيقه يعنى مثلا لما تندهش ازاى البوليس والشرطه اللى بيحمينا يكون هو مصدر قلقنا وتقعد تحتار ازاى يعملوا كده فى خالد سعيد وغيره، هتلاقى نفسك بعد فترة بتألف الموضوع ده وبتتعامل معاه بواقعية على انه حقيقه وده مجرد مثال مش اكتر.
لذا ارجوك عزيزى المواطن لاتندهش ودع القافله تسير لانها كده او كده غصب عنك هتسييير.

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

التطور الطبيعى للحياه الماسخه

هههههههههههه .... بضحك من كتر المساخه اللى احنا عايشين فيها ... الحياه بقت ماسخه ومن غير طعم فعلا ...على العموم ده مش جديد وده مش موضوعنا انا بس حبيت أنوه عن الشكل الجديد للمدونه - اللى محدش بيعبرها- اللى بفكر اغير اسمها واخليه الشلتة النفسية عشان يليق مع الميول النفسية البحتة للمدونة.
انا بس كنت غايبه يومين كده عشان زى ما انتو عارفين وكل سنه وانتو طيبين العيد قرب جدا ولازم كونى بنت ابدأ فى الاعمال التنظيفية للمنزل وهو أكتر حاجه بكرهها ومن هنا تبدأعقدتى النفسية .
كل يوم وساعة ودقيقة وثانية ولحظة وهفوة بتعدى عليا وانا بروق البيت عشان العيد يجى بلعن فيها نفسى لانى بنت وبتخيل لو كنت ولد قد إيه الحياه كان هيبقى لونها بمبى وبتمنى من فلبى وبدعى ربنا انى اتحول الى ولد بقدرة قادر متعرفش ازاى ، المهم انى اتخلص من التنضيف ده.
هتقولى ده انتى تحمدى ربنا انك بنت على الاقل مفيش اى تحمل للمسئولية هتقعدى فى البيت وكل حاجه تيجى لغايه عندك
هاقولك كلا وفلا الاولاد دلوقتى هما الدلع كله لان الطبيعى ان الولد بيشتغل والشغل بالنسبه له حاجه طبيعيه وكمان عمر الرجاله او الاولاد ما بيعملو اى حاجه بجانب شغلهم ، يعنى مش مطلوب منه انه لما يروح البيت يعمل الاكل ويروق الشقه ويحمى العيال ويربيهم وياكلهم وينيمهم.
انما فى ستاااااات كتييييييييييير بتشتغل وترجع البيت تروق واكل وشرب وتسكت ده وتنيم ده وتضرب ده ... حاجه قرف من الاخر
كل ده ومش عاوزينى اتمنى انى اكون ولد
لكن هنقول ايه ... أمر ربنا؟

السبت، 4 سبتمبر 2010


مش عارفه اقول ايه؟

بصراحه بقى ومن الاخر انا مش عارفه اقول ايه لانه ببساطه انا عارفه ومتاكده انى اللى هاقوله محدش هيبصله ولا يعبره لان المدونه الفقيره دى محدش بيتهم انه يتابعها ولا حتى انا
بس انا قولت لا لازم اكتب اى حاجه لانه كونى صحفيه المستقبل فلازم يكون عندى مدونه ولازم استخدمها فى تحقيق اهداف اخباريه ويكون ليها هيئه ومنظر بحيث تعملى صيت فى عالم المدونات وانتشر بقى فى الصحافة
لكن انا قررت اكتب فيها عشان اسباب تانيه وهو انى متاكده انى محدش هيقرا ورايا فده بيدينى فرصه انى اكتب كما يحلو لى محدش هيدق على اللى هاقوله يعنى
يعنى مثلا لو قلت إن انا اللى مألفه مسلسل" اهل كايرو" وان (بلال فضل) سارقه منى برضه محدش هيعبرنى لانى هنا فى المدونه دى بالذات زى بالظبط ما اكون بتكلم مع نفسى بصوت عالى وفى الصحرا كمان يعنى ولا الدبان الازرق هيعرف طريقى.
عشان كده من هنا ورايح هاستخدم المدونه دى لاهداف نفسيه بحته... يعنى هاقعد اتكلم فيها كانى مع طبيب نفسانى بالظبط... بهاتى يعنى مع نفسى عشان ميجليش اكتئاااااااب
وربنا يستر بقى

السبت، 17 أبريل 2010

فيديو

الأحد، 21 مارس 2010

الدنيا مليانة

لما جيت أعمل المدونة احترت يكون عنوانها ايه
لانى عاوزه اتكلم فى حاجات كتير وفى موضوعات مختلفه من الشرق والغرب والشمال والجنوب
وكمان انا مش بحب احط نفسى تحت حاجه واحده ومحدده عشان مقيدش نفسى
وكمان احنا مش ناقصين قيود
فقررت انى اسمها فى الدنيا
وده لان الدنيا مليانه حاجات ما يعلم بيها الا ربنا
وكمان فى حاجات ممكن متخطرش على بالنا
نتفاجا انها موجوده فى دنيتها
يعنى ممكن حد يتخيل - وبمناسبة عيد الام - ان فى أبناء بيضربو ويهينو أباءهم وأمهاتهم
لكن ده بيحصل فعلا وبكثره كمان
وقيس على كده حاجات وأفعال منتخليش انها بتحصل أو ان فى ناس بتمارسها لكن الواقع انها بتحصل وأحيانا بتكون هى القاعده
وعشان كده انا سميتها فى الدنيا اللى مش عارفين اخرتنا معاها
يارب خير ان شاء الله