الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

الاجابة دائما : تونــــــــــــــس



13/12/2010
زى النهاردة قام محمد البوعزيزى الشاب التونسى خريج الجامعة بإحراق نفسه بعد أن رفض أن تقوم شرطية تونسية بصفعه على وجهه وطالب بحقه .
17/12/2010
توفى البوعزيزى متأثراً بالحروق البالغة التى ألمت به ، ومن وقتها قامت الثورة التونسية " ثورة الياسمين" لتطيح بالرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على

من بداية الثورة فى مصر ولغاية ما تنحى مبارك وتولى الجيش المسئولية كانت دايما الاجابة تونس ، الجيش فى تونس معملش زى طنطاوى ، الجيش هناك عارف انه مش بيفهم فى السياسة وقالهم انا حميتكم لكن هارجع تانى مكانى ومش هاكون فى اى منصب سياسى .
الاجابة تونس عشان هناك قرروا يختاروا لجنة مستقلة إسمها " الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة" وكانت تضم الاحزاب التى ناضلت ضد بن على ومنظمات المجتمع المدنى وشباب الثورة وكان هدفها ملئ الفراغ الدستورى بعد رحيل الرئيس التونسى المخلوع ز
الاجابة تونس بالذات بعد ما شوفنا إنتخابات المجلس التأسيسى يوم 23 أكتوبر اللى قدر التونسيين يظهروا فيه حضارتهم وإستعدادهم القوى لخلق وطن جديد ، كانوا واقفين صفوف طويلة وكانت نسبة المشاركة 90 % - من غير ما حد يخوفهم بغرامة - وحزب النهضة فاز بنسبة 40% من المجلس التاسيسى وأعلن رئيسه إنه مستعد يتعاون مع أى فصيل سياسى حتى العلمانيين .
الاجابة تونس لانهم النهاردة وفى يوم الذكرى الاولى لحرق البوعزيزى نفسه إختاروا رئيساً مؤقتاً للبلاد منصف المرزوقى - وهو أكبر معارض لبن على وصاحب توجه يسارى ومن إختاره هم أعضاء المجلس التأسيسى الذى يحوى أغلبية من التيار الاسلامى - وأدى هذا الرئيس اليمين الدستورية وهو يبكى دماء الشهداء.
الاجابة تونس عشان مفيش هناك مجلس عسكرى ومفيش هناك شرف ومفيش جنزورى ومفيش ناس بتقول جتكوا نيلة خربتوا البلد

يعيش كفاح تونس ، وهنقول زى ما قلنا بعد رحيل بن على " عقبــــــــــــالنا " .

لحظة بكاء منصف المرزوقى الرئيس التونسى المؤقت :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق